آفة ، ويكون للروم على الفرس كرّة شديدة (١).
القول في علامات كسوف الشمس في الاثني عشر شهرا
[٣٣٣ / ١٢] ـ إذا انكسفت الشمس في المحرّم فإنّ السنة تكون خصيبة إلّا أنّه يصيب الناس أوجاع في آخرها وأمراض ، ويكون من السلطان ظفر ، وتكون زلزلة بعدها سلامة.
وإذا انكسفت في صفر فإنّه يكون فزع وجوع في ناحية المغرب ، ويكون قتال في المغرب كثير ، ثمّ يقع الصلح في ربيع ، والظفر للسلطان.
وإذا انكسفت في ربيع الأوّل فإنّه يكون بين الناس صلح ، ويقلّ الاختلاف ، والظفر للسلطان بالمغرب ، ويعزّ البقر والغنم ، ويتّسع في آخر السنة ، ويقع الوباء في الإبل بالبدو.
وإذا انكسفت في شهر ربيع الآخر فإنّه يكون بين الناس اختلاف كثير ، ويقتل منهم خلق عظيم ، ويخرج خارجيّ على الملك ، ويكون فزع وقتال ، ويكثر الموت في الناس.
وإذا انكسفت في جمادى الأولى فإنّه يكون السعة في جميع الناس بناحية المشرق والمغرب ، ويكون للسلطان إلى الرعيّة نظر ، ويحسن السلطان إلى أهل مملكته ويراعي جانبهم.
وإذا انكسفت في جمادى الآخر فإنّه يموت رجل عظيم بالمغرب ، ويقع ببلاد مصر قتال وحروب شديدة ، ويكون ببلاد المغرب غلاء في آخر السنة.
وإذا انكسفت في رجب فإنّه تعمر الأرض ، وتكون أمطار كثيرة بالجبال وبناحية المشرق ، ويكون جراد بناحية فارس ولا يضرّهم ذلك.
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ٥٥ : ٣٣٠ / صدر الحديث ١.