وإذا انكسفت في شعبان يكون سلامة في جميع الناس من السلطان ، ويكون للسلطان ظفر على أعدائه بالمغرب ، ويقع وباء في الجبال في آخر السنة ، ويكون عاقبته إلى سلامة.
وإذا انكسفت في شهر رمضان كان جملة الناس يطيعون عظيم فارس ، وتكون للروم على العرب كرّة شديدة ، ثمّ تكون على الروم ويسبي منهم ويغنم.
وإذا انكسفت في شوّال فإنّه يكون في أرض الهند والزنج قتال شديد ، ويكثر نبات الأرض بالمشرق.
وإذا انكسفت في ذي القعدة فإنّه يكون مطر كثير متواتر ، ويقع خراب بناحية فارس.
وإذا انكسفت في ذي الحجّة فإنّه يكون فيه رياح كثيرة ، وتنقص الأشجار ، ويقع بأرض من المغرب شنع وخراب في كلّ أرض من ناحية المغرب ، وينقص الطعام ويغلو عليهم ، ويخرج خارجيّ على الملك ويصيبه منه شدّة ، ويقلّ طعام أهل فارس ثمّ يرخص في العام الثاني (١).
القول في علامات خسوف القمر طول السنة
[٣٣٤ / ١٣] ـ إذا انكسف القمر (٢) في المحرّم فإنّه يموت رجل عظيم ، وتنقص الفاكهة بالجبال ، ويقع في الناس حكّة ، ويكثر الرمد بأرض بابل ، ويقع الموت ، وتغلو أسعارها ، ويخرج خارجيّ على السلطان والظفر للسلطان ويقتلهم.
وإذا انكسف في صفر فإنّه يكون جوع ومرض ببابل وبلادها حتّى يتخوّف
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ٥٥ : ٣٣٢ / ضمن الحديث ١.
(٢) الظاهر أنّ الخسوف والكسوف بمعنى واحد يستعملان للشمس والقمر وبالعكس ، قال في المصباح المنير : ١٦٩ : وخسف القمر ذهب ضوؤه أو نقص وهو الكسوف أيضا.