في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون.
سورة العلق
مكية [وهي تسع عشرة آية](١)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١))
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (١) ، أكثر المفسرين : على أن هذه أول سورة نزلت من القرآن ، وأول ما نزل خمس آيات من أولها إلى قوله : (ما لَمْ يَعْلَمْ).
[٢٣٦٩] أخبرنا عبد الواحد [بن أحمد] المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه ، وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق ، وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ ، فقال : ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني ، فقال : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) (٣) فرجع بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت
__________________
[٢٣٦٩] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري.
ـ يحيى هو ابن عبد الله ، وينسب إلى جده ، الليث هو ابن سعد ، عقيل هو ابن خالد ، ابن شهاب هو الزهري اسمه محمد ابن مسلم ، عروة هو ابن الزبير.
ـ وهو في «شرح السنة» ٣٦٢٩ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «صحيح البخاري» ٣ و ٤٩٥٣ و ٦٩٨٢ عن يحيى بن بكير بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه الواحدي في «الوسيط» ٤ / ٥٢٧ ـ ٥٢٨ من طريق يحيى بن بكير بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٣٣٩٢ ومسلم ١٦٠ ح ١٥٤ والطيالسي ١٤٦٧ والطبري ٣٧٦٦٤ وأبو عوانة ١ / ١١٠ و ١١٣ من طرق عن الزهري به.
ـ وأخرجه البخاري ٤٩٥٦ و ٦٩٨٢ ومسلم ١٦٠ ح ٢٥٣ وأحمد ٦ / ٢٣٢ ـ ٢٣٣ وابن حبان ٣٣ وأبو عوانة ١ / ١١٣ والبيهقي في «الدلائل» ٢ / ١٣٥ ـ ١٣٦ وأبو نعيم في «الدلائل» ١ / ٢٧٥ ـ ٢٧٧ من طرق عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به وهو في «مصنف عبد الرزاق» برقم ٩٧١٩.
(١) زيد في المطبوع.