مالك عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن عبيد بن حنين (١) مولى زيد بن الخطاب أنه قال : سمعت أبا هريرة يقول أقبلت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فسمع رجلا يقرأ : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١) اللهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (٤) ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وجبت» ، فسألته : ما ذا يا رسول الله؟ فقال : «الجنة». فقال أبو هريرة : فأردت أن أذهب إلى الرجل فأبشره ، ثم فرقت أن يفوتني الغداء مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فآثرت الغداء ، ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب.
[٢٤٣٠] أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أنا حاجب بن أحمد الطوسي ثنا عبد الرحيم بن منيب ثنا يزيد بن هارون ثنا المبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس قال : قال رجل لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : إني أحب هذه السورة : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) (١) قال : «حبّك إياها أدخلك الجنة» ،
سورة الفلق
[مدنية وهي خمس آيات](٢)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (٥))
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (١) ، قال ابن عباس وعائشة : كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم
__________________
[٢٤٣٠] ـ حسن صحيح.
ـ إسناده ضعيف ، عبد الرحيم بن منيب مجهول ، ما روى عنه غير الطوسي ، ومبارك غير قوي ، وقد توبع ابن منيب ، عند الترمذي وغيره ، وللحديث طريق أخرى وشواهد.
ـ ثابت هو ابن أسلم البنائي.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٢٠٣ بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه الترمذي بإثر ٢٩٠١ وأحمد ٣ / ١٤١ و ١٥٠ والدارمي ٢ / ٤٦٠ و ٤٦١ وابن حبان ٧٩٢ من طرق عن مبارك به.
ـ وأخرجه الترمذي ٢٩٠١ والبيهقي ٢ / ٦١ وابن حبان ٧٩٤ من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن ثابت به.
ـ وهذا إسناد حسن.
ـ وقال الترمذي : حسن غريب صحيح من حديث عبيد الله عن ثابت ، وقد روي عن مبارك بن فضالة عن ثابت ....
ـ ولمعناه شاهد عند البخاري ٧٣٧٥ ومسلم ٨١٣ من حديث عائشة.
(١) تصحف في المطبوع «جبير».
(٢) في المطبوع «مكية ، وقيل : مدنية ، وهي خمس آيات» وكون السورة مكية خطأ ظاهر ، والراجح أنه من تصرف النساخ.