ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ الثلاث الآيات من آخر سورة الحشر وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، فإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة».
ورواه أبو عيسى عن محمود بن غيلان عن أبي أحمد الزبيري بهذا الإسناد ، وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
سورة الممتحنة
مدنية [وهي ثلاث عشرة آية](١)
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (١))
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ) ، الآية.
[٢١٧٤] أخبرنا عبد الواحد [بن أحمد](٢) المليحي ثنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا قتيبة بن سعيد ثنا سفيان عن عمرو بن دينار أخبرني الحسن بن محمد أنه سمع عبيد (٣) الله بن أبي رافع يقول سمعت عليا رضي الله عنه يقول : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنا والزبير والمقداد فقال : «انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها» ، قال : فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة ، فقلنا : أخرجي الكتاب فقالت : ما معي كتاب فقلنا : لتخرجن الكتاب أو
__________________
ـ تنبيه : ذكره الألباني في الإرواء ٣٤٢ ، وأعله بضعف خالد فقط ، ولم يتنبه إلى نكارة معناه ، واكتفى في «ضعيف الترمذي» ٥٦٠ بقوله : ضعيف!!
[٢١٧٤] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
ـ سفيان هو ابن عيينة.
ـ وهو في «صحيح البخاري» ٤٢٧٤ عن قتيبة بن سعيد بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٣٠٠٧ و ٤٨٩٠ ومسلم ٢٤٩٤ وأبو داود ٢٦٥٠ والترمذي ٣٣٠٥ والحميدي ٤٩ وأحمد ١ / ٧٩ وأبو يعلى ٣٩٤ و ٣٩٨ وابن حبان ٦٤٩٩ والبيهقي ٩ / ١٤٦ وفي «دلائل النبوة» ٥ / ١٧ والبغوي في «شرح السنة» ٢٧٠٤ والواحدي في «الأسباب» ٨١٢ وفي «الوسيط» ٤ / ٢٨١ ـ ٢٨٢ من طرق عن سفيان به.
(١) زيد في المطبوع.
(٢) زيادة عن المخطوط.
(٣) تصحف في المطبوع «عبد».