(حلف وأقسم)
س ٢ : قال تعالى : (وَيَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَما هُمْ مِنْكُمْ) [التوبة : ٥٦]
وقال سبحانه : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) [الواقعة : ٧٦]
ما الفرق بين (الحلف والقسم) في القرآن الكريم؟
ج ٢ : كثيرا ما يفسّر أحدهما بالآخر ، وقلما تفرق بينهما المعاجم.
نحتكم إلى البيان الأعلى ، في النص المحكم الموثق ، فيشهد الاستقراء الكامل بمنع ترادفهما.
جاءت مادة (ح ل ف) في ثلاثة عشر موضعا ، كلها بغير استثناء ، في الحنث باليمين (أي اليمين الكاذبة).
وأما القسم ، فيأتي في الأيمان الصادقة سواء كانت حقيقة أو وهما.
وبهذا يختص الحلف بالحنث في اليمين (أي اليمين الكاذبة) ويكون القسم لمطلق اليمين ، وهذا ما اطرد استعماله في البيان القرآني. [الإعجاز البياني للقرآن / ٢٢٤]
(الخشية والخوف)
س ٣ : قال تعالى : (وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ) [التوبة : ١٨]
وقال سبحانه : (وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً) [النور : ٥٥]
ما الفرق بين الخشية والخوف في الاستعمال القرآني؟