وردت في ذكر قطاع الطريق والمحاربين والسّرّاق ، فكان المناسب تقديم ذكر العذاب. وهو ما ورد في الآية (٣٣) قبلها : (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ) والآية (٣٨) : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
(تكرار [إذا])
س ٣٥٧ : في سورة كريمة من سور القرآن الكريم ، تكرر اسم الشرط (إذا) اثنتا عشرة مرة في السورة ولم تكن غرابة ولا تنافر ولا تكرار للمعاني ، وهذا من إعجاز القرآن البياني ، فما هي هذه السورة الكريمة؟
ج ٣٥٧ : سورة التكوير.
(أحد عشر قسما متواليا في سورة)
س ٣٥٨ : أقسم الله تعالى في إحدى سور القرآن الكريم أحد عشر قسما متواليا ، ولا يوجد في القرآن بأكمله أقسام متوالية على هذا النسق البديع ، فما الآيات؟ وما السورة؟
ج ٣٥٨ : قوله تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها* وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها* وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها* وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها* وَالسَّماءِ وَما بَناها* وَالْأَرْضِ وَما طَحاها* وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) [الشمس : ١ ـ ٧]