لما ذا أسند العدة للرجال في قوله تعالى (لَكُمْ)؟
ج ٣٧٧ : إشارة إلى أنها حق للمطلق ، فوجوب العدة على المرأة من أجل الحفاظ على نسب الإنسان ، فإنّ الرجل يغار على ولده ، ويهمه ألّا يسقى زرعه بماء غيره ، ولكنها على المشهور ليست حقا خالصا للعبد ، بل تعلّق بها حق الشارع أيضا ، فإنّ منع الفساد باختلاط الأنساب من حق الشارع. [آيات الأحكام للصابوني ٢ / ٢٨٨]
(ثنى ثم جمع ثم أفرد)
س ٣٧٨ : قال تعالى : (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [يونس : ٨٧]
لما ذا ثنى في الخطاب ثم جمع ثم أفرد؟
ج ٣٧٨ : ثنى في الأول (تَبَوَّءا) لأنه خوطب أولا موسى وهارون لأنهما المتبوعان ، ثم سيق الخطاب عاما (وَاجْعَلُوا) و (وَأَقِيمُوا) لهما ولقومهما باتخاذ المساجد والصلاة فيها ؛ لأنه واجب عليهم ، ثم خصّ موسى بالبشارة (وَبَشِّرِ) تعظيما له. [البرهان للزركشي ٢ / ٢٤٢]
(من فوقهم)
س ٣٧٩ : قال تعالى : (فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ) [النحل : ٢٦]
لما ذا قال (مِنْ فَوْقِهِمْ) والسقف لا يكون إلا من فوق؟