أو البصر ، فإنما يكون ذلك من خشوع القلب. ويتسق البيان القرآني في استعماله للخشوع ، كمثل اتساقه في استعمال الخشية : فكل خشوع في القرآن إنما هو لله تعالى :
كقوله تعالى : (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) [الإسراء : ١٠٩]
وقوله : (وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ) [الأنبياء : ٩٠]
وقوله : (وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) [البقرة : ٤٥]
وقوله : (خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً) [آل عمران : ١٩٩]
وقوله : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ) [الحديد : ١٦]
وقوله : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ) [الغاشية : ٢]
[الإعجاز البياني للقرآن / ٢٢٦]
(زوج وامرأة)
س ٥ : قال تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) [الروم : ٢١]
وقوله تعالى : (امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما) [التحريم : ١٠]
ما الفرق بين (زوج وامرأة) في الاستعمال القرآني؟