(أشتات وشتى)
س ٦ : ما الفرق بين (أشتات وشتى) في الاستعمال القرآني؟
ج ٦ : مادتهما واحدة ، والشتّ والشتات في اللغة التفرق والاختلاف.
وردت (شتى) في ثلاث آيات بمعنى الاختلاف المقابل للائتلاف :
كقوله تعالى : (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى) [طه : ٥٣]
وقوله : (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) [الليل : ٤]
وقوله : (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) [الحشر : ١٤]
أما (أشتات) فقد وردت في آيتين فقط بمعنى التفرق ، المقابل للتجمع :
كقوله : (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ) [الزلزلة : ٦]
وقوله : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً) [النور : ٦١][الإعجاز البياني للقرآن / ٢٣٣]
(الإنس والإنسان)
س ٧ : ما الفرق بين الإنس والإنسان في الاستعمال القرآني؟
ج ٧ : (الإنس والإنسان) يلتقيان في الملحظ العام لدلالة مادتهما المشتركة على نقيض التوحش ، لكنهما لا يترادفان.
لفظ (الإنس) يأتي في القرآن دائما مع الجن على وجه التقابل ،