(جزاء الشاكرين)
س ٥٧٦ : نبي كريم أرسل الله تعالى على قومه حجارة ، ونجى الله تعالى هذا النبي والذين اتبعوه على دينه من العذاب وقت السحر ، وذلك نعمة أنعمها الله على هذا النبي وآله ، وكرامة منه تعالى ، وهذا جزاء من شكر الله على نعمه فأطاعه ، فمن هذا النبي الكريم ، ومن هم قومه الذين أخذهم الله وعذبهم بالحجارة؟
ج ٥٧٦ : قوله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ* نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنا كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ) [القمر : ٣٤ ، ٣٥]
(الله تكفل بحفظ القرآن)
س ٥٧٧ : كان صلىاللهعليهوسلم يعاني عند نزول القرآن شدة ، وكان يحاول أن يجهد نفسه من أجل حفظ القرآن ، فيكرر القراءة مع جبريل حين يتلو عليه القرآن ، خشية أن ينساه أو يضيع عليه شيء منه ، فأمره الله تعالى بالإنصات والسكوت عند قراءة جبريل عليه ، وطمأنه بأنه تعالى سيجعل هذا القرآن محفوظا في صدره ، فلا يتعجل في أمره ، ولا يجهد نفسه في تلقيه. ما الآيات التي نزلت بصدد ذلك؟
ج ٥٧٧ : قوله تعالى : (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) [طه : ١١٤]
وقوله تعالى : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ* إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ* فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ) [القيامة : ١٦ ـ ١٩]