(الفضل هو الهدى)
س ٥٩٦ : قال تعالى مخبرا عن قوم نبي من أنبيائه : (ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا) و (وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ) ، فمن هؤلاء القوم الذين يقيسون الأمور بالمقياس الخاطئ؟
ج ٥٩٦ : قوم نوح عليهالسلام.
(خطيب الأنبياء)
س ٥٩٧ : كان قومه عليهالسلام يبخسون الكيل والميزان ، فنصحهم وحذرهم عاقبة فعلهم فأخبر الله عنهم على لسان نبيهم : (وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ). فمن هو هذا النبي الكريم؟
ج ٥٩٧ : شعيب عليهالسلام.
(الإنذار قبل الحرب)
س ٥٩٨ : أخذ المشركون ينقضون عهودهم مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأمره الله تعالى أن ينبذ إليهم عهودهم ، وأن يمهلهم مدة أربعة أشهر ثم يحاربهم ، وهذا من محاسن دين الإسلام ألّا يقاتل قوما إلا بعد الإنذار. ما الآيات الدالة على ذلك من كتاب الله عزوجل؟
ج ٥٩٨ : قوله تعالى : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ