واستشهد بقول الشاعر :
ترى به الأبّ واليقطين مختلطا |
|
على الشريعة يجري تحتها الغرب |
[الإعجاز البياني للقرآن / ٥٤٩]
(ومما رزقناهم ينفقون)
س ١٤٩ : قال تعالى : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ). لم يبين هنا القدر الذي ينبغي إنفاقه ، والذي ينبغي إمساكه ، ولكنه بين في مواضع أخر أنّ القدر الذي ينبغي إنفاقه هو الزائد على الحاجة ، وقد ورد ذلك في آية من آيات القرآن الكريم ، فما هي؟
ج ١٤٩ : قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) [البقرة : ٢١٩]
والمراد بالعفو : الزائد على قدر الحاجة التي لا بد منها على أصح التفسيرات وهو مذهب الجمهور. [أضواء البيان ١ / ٤٥]
(البخل والإسراف)
س ١٥٠ : قال تعالى : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ) [الإسراء : ٢٩]
في هذه الآية الكريمة نهى الله تعالى عن البخل وعن الإسراف ، وفي آية أخرى تعين الوسط بين الأمرين فجاءت مفسرة للآية الأولى ، فما هي هذه الآية؟