وحلف بالنفس الإنسانية (الشمس : ٧ ـ ١٠) و (القيامة ـ ٢).
وحلف بالنون والقلم (القلم ـ ١).
وحلف بالكتاب (الطور ٢ ـ ٣).
وحلف بالافراس العاديات (العاديات ـ ٢).
وحلف بالوالد وما وَلَد (البلد ـ ٣).
وحلف بالشمس ونورها (الشمس ـ ١).
وحلف بالسماوات (الذاريات ـ ٧) و (البروج ـ ١) و (الطارق ـ ١١).
وحلف بالصبح (المدّثر ـ ٣٤) و (التكوير ـ ١٨) (الفجر ـ ١) ؛ وبالتالي حلف بالنهار ، والضحى ، وغروب الشمس ، والليل ، وليال عشر ، والنجوم والأرض ، والقمر والرياح ، والسحب ، والبحر ، والسفن ، والتين ، والزيتون ، والعصر ، والشفع ، والوتر ، وبالوجود جميعاً. كما يتّضح من مراجعة الآيات القرآنية في السور المختلفة التي تركنا ذكرها تفصيلاً بعد ذكر نماذج منها.
فهل يمكن أن يكون الحلف بغيره شركاً وقبيحاً ، ومع ذلك يصدر من الله سبحانه؟
أفهل يمكن أن يقع مثل هذا الحلف في الكتاب العزيز مرات عديدة جداً ، ومع ذلك يكون محرماً على غيره ، دون أن يذكر الله ذلك التحريم والحظر في كتابه المجيد؟
وهل يصح أن نقول : إنّ الحلف بالمخلوق من الشرك إذا صدر من المخلوق ، وليس من الشرك إذا صدر من الله الخالق سبحانه ، إلّا خطلاً من القول وشططاً من الكلام ، لأنّ العمل الواحد من حيث الماهية ، والذات لا يتصور له حالتان ، ولا يتلون بلونين متضادين.
وبالجملة إذا كان القرآن قدوة وأُسوة وكان كل ما جاء فيه من القول والعمل