٤ ـ دوافع الشرك في العبادة :
نشير ـ من بين الدوافع الكثيرة ـ إلى ثلاثة :
أ) الاعتقاد بتعدّد الخالق.
كان الوثنيون ومن شاكلهم من القائلين بالتثليث ، بحكم اعتقادهم بالثنوية والتثليث مضطرين إلى عبادة أكثر من إله.
ففي البوذية تجلّى الإله الأزلي الأبدي في ثلاثة آلهة ، أو ثلاثة مظاهر بالأسماء التالية :
١ ـ براهما ـ أي الإله الموجد.
٢ ـ فيشنو ـ أي الإله الحافظ المبقي.
٣ ـ سيفا ـ أي الإله المفني.
وفي النصرانية ظهر بالأسماء التالية :
١ ـ الأب.
٢ ـ الابن.
٣ ـ روح القدس.
وفي الدين الزرادشتي اعتقد ـ إلى جانب «اهورا مزدا» بإلهين آخرين هما :
١ ـ يزدان.
٢ ـ اهريمن (١).
__________________
(١). وعلى هذا التفسير يصير المجوس من الثنوية بلحاظ ، ومن أهل التثليث بلحاظ آخر فتدبّر.