تدرجت الاصابة إلى أسفل أصابت المناطق التي تحكمها مباشرة والتي تقع تحتها مباشرة ، وأما الطريق الثاني للألياف التي تسيطر على حركة البدن فتنبثق من مناطق أخرى من الدماغ مثل الفص الجداري والفص الصدغي بالاضافة إلى الفص الجبهي في الكرة المخية وعمل الجملة خارج الهرمية يشترك مع بعض الجزر الرمادية ( وهي الخلايا العصبية التي تشكل مراكز باجتماعها ) المدفونة في أعماق الكرة المخية وهي ما تعرف بالدماغ المتوسط وهي نامية جداً في الحيوانات الدنيا ، وعمل الطرق خارج الهرمية ينصب على تكميل العمل الارادي الواعي كما في السير حيث تبدأ الحزم الإرادية السير وتنهيه فقط بينما تقوم المناطق خارج الهرمية ببقية تحريك الأعضاء اثناء السير وكأن هذه الأماكن تسيطر وتعمل بشكل نصف ارادي وكذا الحال في الأمور العادية من الحياة والتي تشبه السير حيث لا يسيطر الوعي كلياً وإنما في بعض جوانبه حيث ان المشي لا يتدخل فيه الوعي كلياً بل في بعض أجزائه وكذلك الحال في أمور كثيرة مثل قيادة السيارة وربط الحذاء وربطة العنق واشعال السيجارة والقيام بالأعمال المنزلية الكثيرة.
ترابط الجهاز العصبي :
ان المناطق التي تتوزع في خارطة الدماغ الانساني ليست مستقلة عن بعضها البعض وانما مترابطة مع بضها بشكل وثيق ويتم هذا بأشكال مختلفة فهناك مثلا الألياف التي تصل الفصوص مع بعضها البعض بحيث انها تعبر منطقة لأخرى وتخبر كل منطقة عما يحدث عند جارتها فهذه ألياف تصل ما بين الفص الجبهي والجداري أو الجبهي والصدغي وهكذا ، يطلق على هذه الألياف التي تصل ما بين المناطق بهذا الشكل الألياف الارتسامية ، وهناك شكل آخر للاتصال وهو عن طريق معبر مهم يقع ما بين نصفي الكرة المخية في الأسفل ويسمى بالجسم الثفني حيث تعبر