ونحوها من الأخبار ويمكن استفادة بعضها من الأدلّة العقليّة أيضا (١).
وهل يشترط الرجوع إلى كفاية زيادة على ذلك؟ قيل نعم وعليه بعض الأصحاب محتجّا برواية أبي الربيع الشامي عن (٢) الصادق عليهالسلام سئل عن السبيل فقال :
__________________
ـ والشهيد الثاني في الدراية والله العالم.
ثم الخثعمي بالخاء المنقطة من فوق المفتوحة والثاء المثلثة الساكنة والعين المهملة ثم الميم نسبة الى خثعم كجعفر أبو قبيلة اسمه خثعم بن انمار بن أراش بن عمرو بن غوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سباء.
وقيل ان انمارا هذا هو انمار بن نزار بن معد بن عدنان وهم أخو بجيلة وقيل اسم خثعم أقبل بالقاف والباء الموحدة أو الياء المثناة من تحت أو التاء المثناة من فوق أو افتل بالفاء والتاء المنقوطة بنقطتين من فوق وقيل ان خثعما جمل كان يحمل لهم وكان يقال آل خثعم.
وقيل انهم لما تحالفوا على بجيلة نحروا بعيرا فتخثعموا بدمه اى تلطخوا وقيل هو جبل تحالفوا عنده. منهم أسماء بنت عميس وغيرها من الصحابة انظر اللباب ج ١ ص ٣٤٧ وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٣٥٧ وتذييل الشيخ عبد الرحمن على أنساب السمعاني ج ٥ ص ٥١ وتنقيح المقال ج ١ ص ٥.
(١) زاد في سن وعش وهامش قض : وخالف الشافعية في نفقة العود فلم يعتبروها في حق من كان وحيدا لا أهل له ولا عشيرة لتساوى البلاد بالنسبة إليه قال في التذكرة : وليس بجيد لأن النفوس تطلب الأوطان وربما قيل بعدم اعتبارها مطلقا وكأنه لعدم الدليل الصالح على اعتبارها مع ظهور أكثر الأدلة في اعتبار مؤنة الذهاب فقط كظاهر الآية وكثير من الاخبار الا ان هذا القول مرغوب عنه بين أصحابنا بل الظاهر منهم الإجماع على عدمه فتأمل.
(٢) التهذيب ج ٥ ص ٢ الرقم ١ والاستبصار ج ٢ ص ١٣٩ الرقم ٤٥٣ والفقيه ج ٢ ص ٢٥٨ الرقم ١٢٥٥ وعلل الشرائع ط قم ج ٢ ص ١٣٨ باب نوادر علل الحج الحديث ٣ والكافي ج ١ ص ٢٤٠ وهو في المرآة ج ٣ ص ٢٧٢ وأرسله المفيد في المقنعة ص ٦٠ مع تفاوت وزيادة سيشير المصنف إليها.
وقال الشهيد الأول في غاية المراد ان زيادة المفيد مقبولة لأنها زيادة ثقة ثم قال الا انها قاصرة عن النص وعن معارضة القرآن وصحاح الاخبار وروى الحديث في الوافي الجزء الثامن ص ٤٩ وفيه : وفي بعض النسخ من الكتب الأربعة ينطلق إليه أي الحج ـ