حتّى يمضي أيّام التشريق بمكّة ثمّ خرجوا إلى وقت أهل مكّة فأحرموا منه واعتمروا فليس عليهم الحجّ من قابل. لدلالتها على عدم وجوب العمرة عليهم على التعيين ، فيمكن حملها على المحصر جمعا بين الأدلّة ، لكن في متنها شيء لا يخفى فتأمّل.
السابع : لو لم يتحلّل ولحق بأصحابه وقد فاته الحجّ لكن ذبح عنه هديه قال في الدروس ففي الاجتزاء به أو التحلّل بالعمرة وجهان ، قلت لعلّهما ناظران إلى ظاهر
__________________
ـ واختلف علماؤنا في هذا الرجل فذكره الشيخ في الفهرست ص ٩٣ بالرقم ٢٨٣ من دون ذكر مدح وقدح ، وكذا في أصحاب الإمام الصادق في رجاله ص ١٩٠ بالرقم ٩ وسرده في أصحاب الإمام الكاظم ص ٣٤٩ ووثقه وروى الكشي في رجاله ص ٣٤٤ و ٣٤٧ ما يدل على وثاقته أتم الوثاقة وفيه أنه عاش الى وقت الرضا عليهالسلام.
وسرده المفيد قدسسره في الإرشاد في ثقات أصحاب الكاظم ص ٢٨٥ وسرده العلامة في الخلاصة في القسم الأول ص ٦٧ الرقم ١ وقوى وثاقته بعد الترديد أولا ، الا أنه ضعفه في إيضاح الاشتباه وقوى العلامة البهبهاني في حواشيه الرجالية على ص ١٣٧ منهج المقال وثاقته وسرده الشيخ محمد طه نجف في إتقان المقال في الثقات ص ٥٩.
وضعفه النجاشي ص ١١٩ ط المصطفوى وكذا المنقول عن ابن الغضائري بل يتراءى أيضا من رجال ابن داود ص ٤٥٢ الرقم ١٧٣ ففيه قال احمد بن عبد الواحد قل ما رأيت له حديثا سديدا والذي يتقوى عندي هو ما اختاره العلامة البهبهاني من وثاقته لمكان رواية مثل ابن أبى عمير وابن محبوب عنه وكثرة الروايات عنه وكون رواياته مفتى بها في كتب الأصحاب وتوثيق المفيد وهو عارف ثقة.
ثم الرجل فيه ذكر في كتب أهل السنة أيضا انظر التقريب لابن حجر ج ١ ص ٢٣٤ الرقم ٣٧ نثر النمنكانى والجرح والتعديل لابن ابى حاتم القسم الثاني من المجلد الأول ص ٤٢٣ الرقم ١٩٢٨ وميزان الاعتدال ج ٢ ص ١٩ الرقم ٢٦٤٣ عدوه مجهولا نعم حكى في ميزان الاعتدال عن ابن حبان انه من الثقات وعده ابن حجر من الطبقة الثامنة.
ثم الحديث في الوافي الجزء الثامن ص ١٦٠ والوسائل ج ٢ ص ٣٤٦ ط الأميري الباب ٢٧ من أبواب الوقوف بالمشعر الحديث ٣.