ثم النفس وهو اللوح المحفوظ ، ثم الجسم ، ثم العرش ومقره وهو الماء الجامد والهواء والظلمة ، ثم ملائكته ، ثم الكرسي ، ثم ملائكته ، ثم الأطلس ، ثم ملائكته ، ثم فلك المنازل ، ثم الجنات بما فيها ، ثم ما يختص بها وبهذا الفلك من الكواكب ، ثم الأرض ، ثم الماء ، ثم الهواء العنصري ، ثم النار ، ثم الدخان وفتق فيه سبع سموات : سماء القمر ، وسماء الكاتب ، وسماء الزهرة ، وسماء الشمس ، وسماء الأحمر ، وسماء المشتري ، وسماء المقاتل ، ثم أفلاكها المخلوقون منها ، ثم ملائكة النار والماء والهواء والأرض ، ثم المولدات المعدن والنبات والحيوان ، ثم نشأة جسد الإنسان ، ثم ما ظهر من أشخاص كل نوع من الحيوان والنبات والمعدن ، ثم الصور المخلوقات من أعمال المكلفين وهي آخر نوع ، هذا ترتيبه بالظهور في الإيجاد. وأما ترتيبه بالمكان الوجودي أو المتوهم ، فالمكان المتوهم المعقولات التي ذكرناها إلى الجسم الكل ، ثم العرش ، ثم الكرسي ، ثم الأطلس ، ثم المكوكب ـ وفيه الجنات ـ ثم سماء زحل ، ثم سماء المشتري ، ثم سماء المريخ ، ثم سماء الشمس ، ثم سماء الزهرة ، ثم سماء الكاتب ، ثم سماء القمر ، ثم الأثير ، ثم الهواء ، ثم الماء ، ثم الأرض. وأما ترتيبه بالمكانة : فالإنسان الكامل ، ثم العقل الأول ، ثم الأرواح المهيمة ، ثم النفس ، ثم العرش ، ثم الكرسي ، ثم الأطلس ، ثم الكثيب ، ثم الوسيلة ، ثم عدن ، ثم الفردوس ، ثم دار السلام ، ثم دار المقامة ، ثم المأوى ، ثم الخلد ، ثم النعيم ، ثم فلك المنازل ، ثم البيت المعمور ، ثم سماء الشمس ، ثم القمر ، ثم المشتري ، ثم زحل ، ثم الزهرة ، ثم الكاتب ، ثم المريخ ، ثم الهواء ، ثم الماء ، ثم التراب ، ثم النار ، ثم الحيوان ، ثم النبات ، ثم المعدن. وفي الناس : الرسل ، ثم الأنبياء ، ثم الأولياء ، ثم المؤمنون ، ثم سائر الخلق. وفي الأمم : أمة محمد صلىاللهعليهوسلم ، ثم أمة موسى عليهالسلام ، ثم الأمم على منازل رسلها ، فنقول بعد هذا الإيجاز : إنه لما شاء سبحانه أن يوجد الأشياء من غير موجود ، وأن يبرزها في أعيانها بما تقتضيه من الرسوم والحدود ، لظهور سلطان الأعراض والخواص والفصول والأنواع والأجناس ، الدافعين شبه الشكوك ، والرافعين حجب الالتباس ، بوسائط العبارات الشارحة ، والصفات الرسمية والذاتية ، النيرة النبراس ، انجلى في صورة العلم صور الجواهر المتماثلات والأعراض المختلفات والمتماثلات والمتقابلات ، وفصل بين هذه الذوات بين المتحيزات منها وغير المتحيزات ، كما انجلى في ذوات الأعراض والجواهر صور الهيئات والحالات ، بالكيفيات وصور المقادير والأوزان المتصلات