قائمة الکتاب
سورة فصلت
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمد
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة القيامة
سورة الإنسان
سورة المرسلات
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة عبس
سورة التكوير
سورة الانفطار
سورة المطففين
سورة الانشقاق
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة التين
سورة العلق
إشارة : لا راحة مع الخلق ، فارجع إلى ربك فهو أولى بك
٥٢١سورة القدر
سورة البينة
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة القارعة
سورة التكاثر
سورة العصر
سورة الهمزة
سورة الفيل
سورة القريش
سورة الماعون
سورة الكوثر
سورة الكافرون
سورة النصر
سورة المسد
سورة الإخلاص
سورة الفلق
سورة الناس
البحث
البحث في رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن
إعدادات
رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ]
![رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ] رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4258_rahmate-men-alrahman-04%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن [ ج ٤ ]
تحمیل
اعلم أن الرحمن خلق الإنسان علمه البيان وهو ما ينطق به اللسان ، ثم الرب الأكرم هو.
(الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) (٤)
ما يخطه البنان ، فالإنسان بنيان ، صنعة رب كريم وأكرم ورحمان.
(عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥) كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى) (٦)
أبان الله عن أرفع طريق الهدى ، وزجر عن طريق الردى ، فقال (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى) ردعا وزجرا لحالة تحجبك ، فإن عزة الإيمان أعلى ، وعزة الفقر أولى ، فقال :
(أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى) (٧)
وذلك بأن يغلق الله عليه باب العطاء ، لما جعل في قلبه من خوف الفقر إن أعطى ، فيطغى في غناه في عين فقره ، فإن هو أعطى ما به استغنى افتقر فاحتقر ، فلا يزال الغني خائفا ولا يزال الفقير طالبا ، فالرجاء للفقير فإنه يأمل الغنا ، والخوف للغني فإنه يخاف الفقر.
(إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى) (٨)
ـ إشارة ـ لا راحة مع الخلق ، فارجع إلى الحق فهو أولى بك ، إن عاشرتهم على ما هم عليه بعدت عنه ، فإنهم على ما لا يرضاه ، وإن لم تعاشرهم وقعوا فيك ، فلا راحة.
(أرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (١٢) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) (١٤)
ما قال الله تعالى ذلك توبيخا وتنبيها وعرف بذلك عباده إلا لاختلاف أهل النظر في ذلك ، بين أنه يرانا وبين أنا نراه ، فالمؤمن على كل حال يعلم بأن الله يراه من هذا التعريف ،