الشيخ الاعظم من انكار قبح التجري رأسا فمن جهة ان التجري هو اتيان العبد بما يكون معصية في الواقع لا بما اعتقد المكلف كونه معصية فحينئذٍ وان كان الفعل مما يمكن ان يتقرب به في نفسه إلا أنه حيث يحتمل المكلف مخالفة قطعه للواقع ويحتمل مصادفته له فلا ينقدح في نفسه التقرب بالفعل الى الله فيكون الشرط الثاني مختلا وهو المقربية الفعلية ، هذا تمام الكلام في بحث التجري.