«لا ألفينّ أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه» (١).
د ـ وفي مسند أحمد عن المقدام بن معدي كرب قال :
«حرّم رسول الله (ص) يوم خيبر أشياء ، ثم قال : «يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ على أريكته يحدث بحديثي ، فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه.
ألا وإن ما حرم رسول الله (ص) مثل ما حرم الله».
وفي آخر الحديث من سنن الترمذي : «وان ما حرم رسول الله (ص) كما حرم الله».
وفي سنن ابن ماجة : «مثل ما حرم الله» (٢).
ه ـ في مسند أحمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) :
«لا أعرفنّ أحدا منكم أتاه عني حديث وهو متكئ في أريكته. فيقول : اتل علي به قرآنا ...» (٣).
وروي موجز الاحاديث القرطبي في تفسيره بقوله : «كان الوحي ينزل على رسول الله (ص) ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك» (٤).
***
__________________
(١) سنن ابي داود باب لزوم السنة من كتاب السنة ٢ / ٢٥٦ ، والترمذي ١٠ / ١٣٢ ، وابن ماجة المقدمة ١ / ٧ ، ومستدرك الحاكم كتاب العلم ١ / ١٠٨ ، ومسند احمد ٦ / ٨. وعبيد الله بن ابي رافع مولى النبي. تقريب التهذيب ١ / ٥٣٢.
(٢) مسند احمد ٤ / ١٣٢ ، وسنن الدارمي ١ / ١٤٠ ، وسنن الترمذي ١٠ / ١٣٣ ، وابن ماجة مقدمة ١ / ٦.
(٣) مسند احمد ٢ / ٣٦٧ و ٤٨٣. في المتن لا عرفن تصحيف ونرى الصحيح لا أعرفن.
(٤) تفسير القرطبي ١ / ٣٩.