جبّار بن سلمى ، لمّا طعنه قال : فزت والله! (١).
وفي صحيح البخاري :
قال أنس : كنّا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل (٢).
وجاء أكثر تفصيلا في طبقات ابن سعد حيث قال :
جاء ناس إلى النبيّ (ص) فقالوا : ابعث معنا رجالا يعلّمونا القرآن والسنّة. فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القرّاء فيهم خالي حرام ، كانوا يقرءون القرآن ويتدارسون بالليل ويتعلّمون ، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه بالمسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة والفقراء فبعثهم النبيّ (ص) إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان ... الحديث (٣).
ومن القرّاء من لم يشتهر في عداد قراء الصحابة مثل :
أ ـ عبد الله بن عمرو بن العاص.
جاء في كنز العمال : عن عبد الله بن عمرو قال : جمعت القرآن ، فقرأت به في ليلة ، فقال رسول الله (ص) : اقرأه في شهر ، قلت يا رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشبابي ، قال : اقرأه في عشرين ، قلت يا رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشبابي ، قال : اقرأه في عشر ، قلت يا رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشبابي ، قال : اقرأه في سبع ليال ، قلت يا رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشبابي فأبى (٤).
ب وج ـ ابن أم عبد ـ عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٢ / ٥١ ـ ٥٢.
(٢) صحيح البخاري ٢ / ١٢١ ، كتاب الجهاد والسير ، باب العون بالمدد.
(٣) طبقات ابن سعد ٢ / ٣.
(٤) كنز العمال ٢ / ٣٥١ ، رقم الحديث ٤٢٢١.