بترجمتها من الاستيعاب والاصابة : أسلمت الشفاء قبل الهجرة وهي من المهاجرات الأوائل ، بايعت النبي (ص) قبل الهجرة وكانت من عقلاء الناس وكانت ترقى النملة.
ب ـ أمر الكتابة في المدينة بعد الاسلام :
١ ـ من كان يقرأ ويكتب من الصحابيات :
قال البلاذري في فتوح البلدان :
وكانت حفصة زوج النبي تكتب.
وان أم كلثوم بنت عقبة كانت تكتب.
وان عائشة بنت سعد قالت : علمني أبي الكتاب.
وان كريمة بنت المقداد كانت تكتب.
وقال ان عائشة كانت تقرأ المصحف ، ولا تكتب.
وكانت أم سلمة تقرأ ولا تكتب (١).
في امتاع الاسماع :
وكان في الأسرى من يكتب ، ولم يكن في الأنصار من يحسن الكتابة ، وكان منهم من لا مال له ، فيقبل منه أن يعلّم عشرة من الغلمان الكتابة ويخلى سبيله. فيومئذ تعلّم زيد بن ثابت الكتابة في جماعة من غلمان الأنصار. خرّج الإمام أحمد من حديث عكرمة عن ابن عباس قال : كان ناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء ، فجعل رسول الله (ص) فداءهم أن يعلّموا أولاد الانصار الكتابة ، قال : فجاء غلام يبكي إلى أبيه فقال : ما شأنك؟ قال : ضربني معلّمي.
__________________
(١) فتوح البلدان للبلاذري ص ٦٦١ ـ ٦٦٢.