القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في القرآن الكريم وروايات المدرستين

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ١ ]

القرآن الكريم وروايات المدرستين

القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ١ ]

تحمیل

شارك

مما نزل في شأن الصحابة في المدينة

١ ـ آية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الحجرات / ٢).

في صحيح البخاري في سورة الحجرات عن عبد الله بن الزبير ، أخبرهم أنّه قدم ركب من بني تميم على النبي (ص) ، فقال أبو بكر : أمّر القعقاع بن معبد.

وقال عمر بل أمّر الاقرع بن حابس.

فقال أبو بكر : ما أردت إلى أو إلّا خلافي.

فقال عمر : ما أردت خلافك ، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما ، فنزل في ذلك يا أيّها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ، حتى انقضت الآية. (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ)(١).

وفي حديث قبله :

كاد الخيّران ان يهلكا : أبا بكر وعمر.

٢ ـ آية : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (آل عمران / ١٥٥).

في تفسير الآية بتفسير الطبري والسيوطي عن ابن اسحاق انه قال : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ). فلان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان الانصاريان ، ثم الزرقيان.

وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله (ص) حتى انتهى بعضهم إلى المنقى دون الأغوص ، وفر عقبة بن عثمان ، حتى بلغوا الجلعب ـ جبل بناحية المدينة مما يلي الأغوص ـ فأقاموا به ثلاثا ، ثم رجعوا إلى رسول الله (ص) ،

__________________

(١) صحيح البخاري كتاب التفسير تفسير سورة الحجرات ٣ / ١٩٠ ـ ١٩١.