(الم* ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ).
٢ ـ النور : لقوله تعالى في سورة النساء / ١٧٤ :
(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً)
٣ ـ الموعظة : لقوله تعالى في سورة يونس / ٥٧ :
(... قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ...).
٤ ـ كريم : لقوله تعالى في سورة الواقعة / ٧٧ :
(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ).
وندرس من الاسماء الآنفة الكتاب فيما يأتي :
ب ـ الكتاب :
يظهر بأدنى تدبّر في موارد استعمال الكتاب في القرآن الكريم بانها جاءت هي ونظائرها وصفا للقرآن الكريم ، وليست أسماء له ، ما عدا الكتاب الذي ليس واضحا أنه ليس اسما للقرآن الكريم ، ومن ثم ندرس موارد استعمال لفظ (الكتاب) في اللغة والقرآن الكريم في ما يأتي باذنه تعالى :
جاء استعمال الكتاب في اللغة والقرآن لمعان متعددة منها :
أولا ـ في اللغة :
أ ـ كتب الكتاب كتبا وكتابا.
أي دوّن حروف الهجاء على أشكال تكون فيها الكلمات والجمل مثل قوله ـ تعالى ـ في سورة البقرة / ٧٩ :
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ)
ب ـ جاء الكتاب مصدرا سمّي به المكتوب فيه ، مثل قوله تعالى في حكاية قول بلقيس في سورة النمل :