ثالثا ـ السورة والآية :
أ ـ السورة :
١ ـ في اللغة :
اختلفوا في اصلها لغة ، منها قولهم : أنّها من سور المدينة لإحاطتها بآياتها واجتماعها كاجتماع البيوت بالسور (١).
٢ ـ في المصطلح الإسلامي القرآني :
جزء من القرآن يفتتح بالبسملة ما عدا سورة البراءة ، ويشتمل على آي ذوات عدد ، وقد جاءت بالمعنى الاصطلاحي في القرآن الكريم بلفظ المفرد تسع مرّات ، وبلفظ الجمع مرّة واحدة.
وإنّ أصغر سور القرآن الكوثر وأكبرها البقرة.
٣ ـ في القرآن الكريم :
نرى أن اسماء سور القرآن المنحصرة باسم واحد مثل (الرحمن) و (الانفال) و (الانعام) مصطلحات اسلامية نزلت عن طريق الوحي الى رسول الله (ص) وما اشتهر لها اسمان أو أكثر مثل سورة الاسراء التي تسمى ايضا بني اسرائيل ينبغي أن ندرس الروايات المروية عن الرسول (ص) في شأن تعدد أسماء بعض السور لمعرفة المصطلح الإسلامي منهما عن مصطلح المسلمين.
__________________
(١) راجع مادة (السورة) في معجم ألفاظ القرآن الكريم.