ج ـ جمعه في كلام الرسول (ص).
د ـ جمعه حفظا في صدور من حفظه من الصحابة.
ه ـ جمعه كتبا في ما كتبه الصحابة في مصاحفهم.
وفي السنّة :
أ ـ نقرأ في أخبار سيرة الرسول (ص) عند ما آمن به من دعاهم من الخزرج في موسم الحج ما رواه ابن هشام :
فلما انصرف عنه (ص) القوم بعث رسول الله (ص) معهم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف ابن عبد الدار بن قصي ، وأمره أن يقرئهم القرآن ، ويعلّمهم الاسلام ، ويفقّههم في الدين ، فكان يسمى بالمدينة المقرئ (١).
ب ـ نقرأ عن سيرة الرسول في إقرائه القرآن لأصحابه ما رواه أحمد وغيره واللفظ لأحمد.
قال : كانوا ـ أي الصحابة ـ يقترءون من رسول الله عشر آيات عشر آيات ، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل (٢).
تفسير الآيات :
في سورة العلق أمر الله نبيه أن يقرأ وفي سورة القيامة بين كيفية القراءة والإقراء وقال : ـ جلّ اسمه ـ لا تعجل في القراءة ان علينا جمعه ، أي : إن على الله جمع القرآن بكل ما للجمع من معنى أي جمع لفظ القرآن ومعناه.
أ ـ جمعه في كلام جبرائيل للرسول (ص).
ب ـ جمعه في صدر الرسول (ص).
__________________
(١) سيرة ابن هشام ط. القاهرة ٢ / ٧٦.
(٢) مسند احمد ٥ / ٤١٠.