الإهداء
سيدي يا خاتم الأنبياء وسيد المرسلين صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك الطاهرين وزوجاتك الطيبات أمهات المؤمنين وصحابتك البررة الميامين.
سيدي منذ نيف وخمسين عاما بعثني التشرف بك حسبا ونسبا وولاء على القيام بتمحيص سنتك سيرة وحديثا ، ووفقني ـ الله تعالى ـ لنشر بحوث منها بين أمتك أمتنا الاسلامية تباعا.
وها أنا ذا أتشرف بنشر أهمها أثرا وأعظمها خطرا في تمحيص ما رووا عنك في شأن القرآن الكريم الذي أنفقت عصر رسالتك في حمله إلى العالمين ، وأرفعها هدية متواضعة إلى مقامك المحمود ـ وإن كنت كالنملة قدرا فأنت أعظم من سليمان كرما ـ فتقبلها برأفتك بنا معاشر أمتك ، واشفع لنا عند الله ليكشف ما بنا من غمّة.
|
المؤلّف |