ثالثا ـ النظم الاجتماعية :
بدأنا بذكر النظم القبيلة والوضع الاقتصادي وما يتصل بهما من شئون العرب في العصر الجاهلي. وفي ما يأتي نذكر بعض مظاهر النظم الاجتماعية في العصر الجاهلي بإذنه تعالى.
ونبدأ بذكر حمية الجاهليّة وحكمها.
أ ـ حميّة الجاهلية وحكمها
قال الله ـ سبحانه ـ :
١ ـ في سورة المائدة :
(... بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ* أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (الآيات / ٤٩ ـ ٥٠)
٢ ـ في سورة الفتح :
(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الآية / ٢٦)
وفي سورة المائدة :
(لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ