أما البنات ، فقد أخبر الله عن عقيدتهم في قوله تعالى :
(وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ ...) (النحل / ٥٧).
وقوله تعالى :
(فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ* أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَهُمْ شاهِدُونَ* أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ* وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ* أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ) (الصافات / ١٤٩ ـ ١٥٣).
***
تشريع الجاهليين في الأطعمة
كذلكم يشرع الانسان الجاهلي لنفسه وفق هواه وتخيلاته ، بينما شرع ربّ العالمين للانسان نظاما يتناسب وفطرته ، وسماه دين الاسلام وبلغه بواسطة أنبيائه (ص) ، وأكمله في شريعة خاتم الأنبياء (ص) ، ولكن الانسان الجاهلي شرّع لنفسه من الطعام حلالا وحراما في مقابل ما شرعه رب العالمين كما أخبر الله تعالى عن ذلك وقال :
١ ـ في سورة يونس :
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ* وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ) (الآيات / ٥٩ ـ ٦٠)
٢ ـ في سورة النحل :
(وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) (الآية / ١١٦)
وشرع الانسان الجاهلي ـ أيضا ـ ما أخبر الله عنه في الآيات الآتية :
أ ـ في سورة المائدة :