ذكر أدلّة القائلين بعدم تطرّق التغيير مطلقا من الآيات والأخبار والاعتبار والجواب عنها مفصلا وفيه ذكر ـ وقوع التحريف في التوراة ثانيا في عهد الرسول (ص).
هكذا بوّب الشيخ النوري كتابه ، وما ذكره يخالف اعتذار تلميذه صاحب الذريعة عنه ، وسوف ندرسه بإذنه تعالى وفق المنهج الآتي :
منهج البحث :
أوّلا ـ لما كان المؤلف يكرّر ذكر الموضوع الواحد في أماكن مختلفة من كتابه قمنا في مقام دراستها بجمع ما نقلها في موضوع واحد في أماكن متعدّدة تحت عنوان جديد نختاره للبحث كالآتي :
لما جاء في الدليل الأوّل من الباب الأوّل وما جاء في آخر الباب الثاني من أنّ القرآن جرى عليه ما جرى على التوراة والإنجيل من التحريف ، فإنا ندرسهما في أوّل هذا المجلّد تحت عنوان الدليل المشترك.
ثمّ ندرس من الباب الأوّل ما جاء في المقدّمة الاولى وفي الدليل الثاني والسابع من الباب الأوّل حول جمع القرآن في بحث جمع القرآن ، ونورد بعده بحث البسملة لصلته ببحث جمع القرآن ، وندرس ما جاء في الدليل الخامس والسابع والثامن من الباب الأوّل حول اختلاف المصاحف وروايات الزيادة والنقصان في القرآن في بحث روايات زيادة القرآن ونقصانه ـ معاذ الله ـ من هذا المجلّد.
وندرس ما جاء في الدليل الثالث من الباب الأوّل حول النسخ في بحوث النسخ من هذا المجلّد.
وندرس ما جاء في الدليل العاشر من الباب الأوّل حول القرآن في بحث القراءات منه.