أوّلا ـ مثال واحد ممّا وقع من التحريف في التوراة :
نورد في ما يلي صورا للأعداد من الإصحاح الثالث والثلاثين من سفر التثنية عن طبعات مختلفة للتوراة لنرى التحريف فيهن عيانا :
أ ـ تصوير النسخة الّتي ترجمها القسيس رابنسن من الأصل العبراني إلى الفارسية وطبعت بمطبعة رجارد واطسن بلندن سنة ١٨٣٩ م :
باب سي وسيوم
واينست دعاي خير كه موسى مرد خدا قبل از مردن بر بني اسرائيل خواند وگفت كه خداوند از سيناى بر آمد واز سعير نمودار گشت واز كوه فاران نورافشان شد وبا ده هزار مقرّبان ورود نمود واز دست راستش شريعتي آتشين براى ايشان رسيد بلكه قبائل را دوست داشت وهمگى مقدّساتش در قبضه تو هستند ومقرّبان پاي تو بوده تعليم ترا خواهند پذيرفت موسى ما را بشريعتي امر كرد كه ميراث جماعت بني يعقوب باشد ب ـ النسخة المطبوعة (١) بجامعة اكسفورد بلندن ، دون تاريخ ، ص ١٨٤ :
__________________
(١) امتازت بطبع اللون الأحمر مع الأسود للكلمات ـ في العهد الجديد فقط ـ وسمّيت بred letter edition.