رابعا ـ تناسب الأحكام الإسلامية مع فطرة الإنسان وحكمة نسخ الأحكام
إنّ الله شرع الأحكام الإسلامية (١) بما تتناسب وفطرة الإنسان ، وتؤمّن حاجاته الجسدية والنفسية ، وتدفع عنه ما يضرّهما في كلّ أحواله بالتفصيل الآتي :
١ ـ أحكام اسلامية متناسبة مع فطرة الإنسان من حيث هو إنسان.
٢ ـ أحكام اسلامية متناسبة مع :
أ ـ الإنسان الذكر.
ب ـ الإنسان الانثى.
٣ ـ أحكام اسلامية متناسبة مع فطرة الإنسان في حالة خاصّة به.
٤ ـ أحكام اسلامية متناسبة مع فطرة الإنسان الّذي يعيش في زمان خاصّ ومكان خاصّ وحالة خاصّة.
وفي ما يأتي بيان كلّ واحدة منها مع إيراد الأمثلة لها :
أوّلا ـ الأحكام الإسلامية الّتي تحقّق مصالح الإنسان من حيث هو انسان :
من أمثلة الأحكام الإسلامية الأبدية والدائمة ما عبّر عنها القرآن بلفظ من مادّة :
__________________
(١) لقد برهنا في البحث الأوّل من سلسلة (قيام الأئمّة بإحياء السنّة) أنّ جميع شرائع الأنبياء كان اسمها الإسلام (وإِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) آل عمران / ١٩.