أوّلا ـ المعنى اللّغوي ، مثل قوله تعالى :
أ ـ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ ...). (الإسراء / ١٢) ب ـ (... وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ). (البقرة / ١٦٤)
ثانيا ـ المعنى الاصطلاحي :
أ ـ مثال ما جاء بالمعنى الاصطلاحي الأوّل ، قوله تعالى :
(هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً) (الأعراف / ٧٣) ، و (هود / ٦٤).
ب ـ مثال ما جاء بالمعنى الاصطلاحي الثاني قوله تعالى مخاطبا أزواج الرسول (ص) :
(وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ). (الأحزاب / ٣٤) وقوله تعالى :
(وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا). (القصص / ٥٩)
ج ـ ومثال ما جاء في المعنى الاصطلاحي الثالث ـ الجزء من السورة المشخّص بالعدد ـ قوله تعالى :
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ). (يوسف / ١)
ولمّا كانت مادّة (الآية) مشتركة بين عدّة معان اصطلاحية ولغوية ، واستعمل في جميعها في الكتاب والسنّة ، لا بدّ أن يأتي في الكلام قرينة دالّة على المعنى المقصود من الآية ، كما هو شأن غيرها من الألفاظ الّتي لها معان متعددة ـ اللّفظ المشترك ـ ، ولنضرب لها مثالا في المصطلح الإسلامي ب (الصلاة) :
إنّ الصلاة كانت في اللّغة بمعنى الدّعاء.