لهذا كلّه وقع التحريف في هذه النسخ كما يلي :
|
أ ـ الجملة الاولى |
ب ـ الجملة الثانية |
ج ـ الجملة الثالثة |
ترجمة نسخة رابنسن الانجليزية |
ورد مع عشرة آلاف من المقرّبين |
وآتاهم بيمينه شريعة نارية |
يحبّ القبائل |
النسخة الرومية |
ومعه ألوف الأطهار |
في يمينه سنة من نار |
أحبّ الشعوب |
الطبعة الأمريكية |
وأتى من ربوات القدس |
وعن يمينه نار شريعة لهم |
فأحبّ الشعب |
في الفقرة (أ) حرّفت (وورد مع عشرة آلاف من المقربين) إلى (ومعه ألوف الأطهار) ، ثمّ رفعت الجملة نهائيا أخيرا ووضع مكانها (وأتى من ربوات القدس) ليصدق هذا التحريف الأخير على ظهور عيسى ابن مريم (ع)!!!
وفي الفقرة (ب) حرّفت (شريعة نارية) أو سنة من نار إلى (نار شريعة) ، لئلّا تدلّ على شريعة الحرب فتصدق على شريعة خاتم الأنبياء خاصّة.
وفي الفقرة (ج) حرّفت (القبائل) أو (الشعوب) الّتي جاءت بلفظ الجمع إلى (الشعب) بلفظ المفرد ليصدق على غير خاتم الأنبياء.
ثانيا ـ ما جاء في الأحاديث المروية عن الرسول (ص)
جاء في الأحاديث المرويّة عن رسول الله (ص) متابعة هذه الامّة للأمم السابقة في كل ما فعلوا حذو القذة بالقذة ، شبرا بشبر ، وذراعا بذراع في ما رواه كلّ من :
أ ـ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة عن جعفر بن محمّد الصادق (ع) ، عن آبائه (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) :
«كل ما كان في الامم السالفة فانّه يكون في هذه الامّة مثله ، حذو النعل