كميل بن زياد بن نهيك. كان شريفا مطاعا في قومه. شهد مع عليّ صفين ولما قدم الحجّاج الكوفة قتله سنة ٨٢ ه ، ابن سعد ٦ / ١٧٩ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤٤٧ ـ ٤٤٨.
عمرو بن الحمق الخزاعي. صحب الرسول (ص) بعد الحديبية. شهد مع عليّ الجمل وصفين والنهروان ، رحل إلى الموصل هربا وخوفا من زياد ، فقطع عامل الموصل رأسه وحمله إلى زياد ، وزياد إلى معاوية ، وكان أول رأس حمل في الإسلام من بلد إلى بلد ، وكان ذلك سنة ٥٠ هجرية. الاستيعاب ٢ / ٤٠٤ ، وأسد الغابة ٤ / ١٠٠ ـ ١٠١ ، والإصابة ٢ / ٥٢٦.
مالك بن الحارث النخعي. أدرك الرسول (ص). كان رئيس قومه ، شهد اليرموك فشتر عينه بها ولقب بالأشتر ، شهد الجمل وصفين مع عليّ وولاه عليّ مصر فدس إليه معاوية السم بالعسل. وتوفّي متأثرا منه سنة ٣٨ ه ، أسد الغابة والإصابة ٣ / ٤٥٩.
يزيد بن قيس الأرجي ، أدرك حياة الرسول (ص) ، كان رئيسا كبيرا عند الناس شهد مع عليّ صفين. الإصابة ٣ / ٦٧٥.
ج ـ البصرة :
عزل عن البصرة وما تبعها من بلاد إيران الصحابي أبا موسى الأشعري مقرئ أهل البصرة وفاتح جنوب ايران ، وعثمان بن أبي العاص عن فارس وولى عليهما ابن خاله عبد الله بن عامر بن كريز العبشمي وكان عمره أربعا وعشرين أو خمسا وعشرين سنة ، روى الطّبري وابن عساكر واللّفظ لابن عساكر قال : وفد يزيد بن خرشة الضبي إلى عثمان فقال : ما فيكم وضيع فترفعونه أو فقير فتجبرونه عمدتم إلى نصف سلطانكم فأطعمتموه هذا الأشعري. فاستعمل