عاصم وعبد الرّحمن بن هرمز (١) ، ويحيى بن يعمر ... (٢). وقال في آخر الكتاب ...
وأخذه سيبويه عن الخليل بن أحمد ، وأخذه الخليل (٣) عن عيسى بن عمر ، وأخذه عيسى بن عمر عن ابن أبي إسحاق ، وأخذه ابن أبي إسحاق عن ميمون الأقرن ، وأخذه ميمون الأقرن عن عنبسة الفيل عن أبي الأسود الدؤلي ، وأخذه أبو الأسود الدؤلي عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (رض) على ما قدّمناه في أوّل الكتاب (٤).
ج ـ القرّاء :
من أخبار القرّاء في عصر الإمام عليّ :
وبلغ كثرة القرّاء في البلاد الإسلامية إلى حد أنّه خرج على الإمام عليّ بعد تحكيم الحكمين ثمانية آلاف من قرّاء الناس من بلد الكوفة (٥).
وبسبب كلّ ما ذكرنا ، ولم يكن يولد مولود في أي بقعة أرض من أراضي
__________________
(١) عبد الرّحمن بن هرمز المتوفّى ١١٧ ه ، انظر السيرافي ، أخبار النحويين البصريين : ٢١ ؛ السمعاني ، الأنساب : ١٤٤ ؛ السيوطي ، البغية : ٣٠٣ ؛ ابن الأثير ، الكامل ٤ / ٢٢٤ ، ابن عساكر ٢٣ / ٤٦٣ ؛ الذهبي ، تذكرة الحفاظ ١ / ٩١ ؛ ابن حجر ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٠٩ ؛ ابن العماد ، شذرات الذهب ١ / ١٥٣ ؛ الزبيدي ، طبقات : ٢٠ ؛ ابن سعد ، طبقات ٥ / ٢٠٩ ؛ ابن الجزري ، طبقات القراء ١ / ٣٨١ ؛ النديم ، الفهرست ٣٩.
(٢) نزهة الألبّاء في طبقات الادباء ، ص ٢٢.
(٣) الخليل بن أحمد بن عمرو الفراهيدي ، الأزدي كان إماما في النحو وهو أوّل من استخرج علم العروض وله من الكتب : كتاب العين في اللّغة ، وكتاب العروض ، وكتاب النقط والشكل ، ومنه أخذ سيبويه علم النحو وكان رجلا صالحا عاقلا حليما وقورا ، توفّي سنة ١٧٠ ه ، كما في ترجمته في الفهرست ، ص ٤٨ وقال غير ذلك ابن خلكان في ترجمته في وفيات الأعيان ٢ / ١٥ ـ ١٩.
(٤) نزهة الألبّاء في طبقات الادباء ، ص ٣٠٢.
(٥) تاريخ الإسلام للذهبي ٢ / ١٨٥ ، في ذكر حوادث سنة ٣٨ ه.