١ ـ نقل عن عيون الأخبار والأمالي للصدوق بسنده عن الحسن بن عليّ (ع) ، قال : قيل لأمير المؤمنين ـ الإمام عليّ ـ : يا أمير المؤمنين! أخبرنا عن (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أهي من فاتحة الكتاب؟ فقال : نعم ، كان رسول الله (ص) يقرئها ويعدّها آية منها ، ويقول : فاتحة الكتاب هي السبع المثاني (١).
٢ ـ ونقل في علّة إسقاط البسملة من سورة براءة :
(أنّ البسملة أمان والبراءة كانت إلى المشركين ، فأسقط منها الأمان) (٢).
٣ ـ وعن صفوان الجمّال ، قال : صلّيت خلف أبي عبد الله (ع) ـ الإمام جعفر ـ أيّاما فكان إذا كانت صلاة لا يجهر فيها ، جهر ب (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) وكان يجهر في السورتين جميعا (٣).
عاشرا ـ أفرد عدّة من العلماء كتبا في وجوب قراءة البسملة ، مثل :
أ ـ كتاب البسملة لابن خزيمة (ت : ٣١١ ه).
ب ـ كتاب الجهر بالبسملة للخطيب البغدادي (ت : ٤٦٣ ه).
ج ـ كتاب الجهر بالبسملة لأبي سعيد البوشنجي (ت : ٥٣٦ ه).
د ـ كتاب الجهر بالبسملة لجلال الدين المحلي الشافعي (ت : ٨٦٤ ه).
ه ـ كتاب في بسم الله الرّحمن الرّحيم لعليّ بن عبد العزيز الدولابي من أصحاب الطبري المؤرّخ.
__________________
(١) جامع أحاديث الشيعة ، ط. قم ، سنة ١٣٩٨ ، ٥ / ١١٥ ، وفي الباب أحاديث اخرى بمضمونه.
(٢) المصدر السابق ، ص ١١٩.
(٣) المصدر السابق ، باب وجوب الجهر ، الحديث ٢ ، عن الكافي. وروى الحديث في الباب بأسانيد اخرى ٥ / ١٢٨ ـ ١٢٩.