وأسّس لحفظ القرآن من الخطأ في القراءة ، علم النحو ، وسلّم ما كتبه إلى تلميذه أبي الأسود الدؤلي.
على عهد بني اميّة
أعادوا سيرة الخلفاء الصحابة الثلاثة قبل الإمام عليّ في أمر القرآن والحديث غير أنّ زيادا دفع أبا الأسود إلى نشر علم النحو ، الّذي تعلّمه من أستاذه الإمام عليّ فوضع علامات الاعراب في أواخر كلمات القرآن ، وأبدل الخليل بن أحمد تلك النقاط بعلامات الاعراب المتداولة إلى عصرنا الحاضر.
على عهد العباسيين
أمر أبو جعفر المنصور سنة ١٤٣ ه العلماء بكتابة العلم فكتبوا السيرة والحديث وتفسير القرآن ، وحرّض مالك بن أنس فكتب الموطّأ وأشهره بين المسلمين ، وكذلك فعل في بادئ الأمر مع أبي حنيفة وانتشر منذ ذلك العصر حتى اليوم كتابة تفسير القرآن ، أمّا القرآن فقد بقي ينسخ في عصره حتى عصرنا الحاضر كما نسخ على عهد عثمان.
* * *
إلى هنا أوردنا بحوثا مفصّلة لتمهّد لنا السبيل لدراسة روايات المجموعات الأربع الآنفة ، وبعد هذا ينبغي تقديم خلاصة بحوث المجلّدين ، ثمّ المقارنة بينها وبين تلكم الروايات ، فنستعين الله ونقول :