والإسرائيليات ، ويعتقد أنّ أصله في العربية هو كتاب نسب رسول الله (ص) ، وهو من أخبار كعب الأحبار وسعيد بن عمر ، والكتاب يركز على مولد الرسول (ص) والنور الّذي انتقل من عهد آدم (ع) جيلا بعد جيل إلى الرسول (ص).
٥ ـ وهناك شخصية غامضة باسم محمّد ، ورد ذكرها مرّة واحدة على هامش أحد الكتب الخمسة المترجمة ، والّتي تكوّن المجموعة الطليطلية ، ولعلّه كان مخدوعا في أهداف مشروع الترجمة ذلك وظن أنّه يساهم في التقارب الإسلامي المسيحي ، وما أكثر المخدوعين حتى في عصرنا هذا.
والاحتمال الأكبر هو أنّها شخصية وهمية. فقد دأب القوم على وصف بعض الكتب بأنّ مؤلّفها مسلم ارتد إلى المسيحية لإعطاء الكتاب توثيقا أكبر وهي حيلة طالما استعملوها وخصوصا عند ترجمة القرآن الكريم ، فكثيرا ما كانوا يدّعون أن الترجمة عن النص العربي في الوقت الّذي لا يعرف فيه المترجم اللغة العربية.
المجموعة الطليطليةtoledan collectio والترجمة اللّاتينية الاولى للقرآن الكريم :
وهي مجموعة الترجمات الّتي نفذت لحساب بطرس الكلوني. ولعلّ التسمية نسبة إلى بطرس الطليطلي. وقد احتوت على ترجمات لمسائل أبي الحارث عبد الله ابن سلام وكتاب نسب رسول الله (ص) لسعد بن عمر وكتاب مجهول الأصل والاسم في تاريخ الأنبياء وقصصهم والرسالة لعبد الله بن إسماعيل الهاشمي إلى عبد المسيح بن إسحاق الكندي ، هذا علاوة على ترجمة للقرآن الكريم وكتابات بطرس الكلوني للرد على المسلمين.
وكتاب «المسائل» لأبي الحارث عبد الله بن سلام وفيه مائة سؤال موجهة من أربعة من اليهود إلى الرسول (ص) كما يزعم صاحبه ، يحتوي على كثير من