روايات الزيادة والنقيصة في القرآن الكريم
أوّلا ـ زيادة سورتين ونقصان سورتين ـ معاذ الله ـ :
أ ـ نقصان سورتين :
نقل المحدّث النوري في شأن نقصان السور ، عن الحاكم في المستدرك والسيوطي في الدرّ المنثور والإتقان عن الصحابي أبي موسى نقصان سورتين ، ونحن نذكر الحديث من صحيح مسلم ، باب [لو أنّ لابن آدم واديين من ذهب لابتغى واديا ثالثا] من كتاب الزّكاة حيث روى بسنده :
أنّ أبا موسى الأشعري بعث إلى قرّاء البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، فقال لهم في ما قال :
(وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نشبهها في الطول والشدّة ببراءة ، فأنسيتها غير أنّي حفظت منها : [لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلّا التراب].
وكنّا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ، فانسيتها غير أنّي حفظت منها : [يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة]).
وفي لفظ مسلم في الباب عن أنس وابن عباس أنّ الآية المزعومة في السورة المنسية هكذا : [لو كان لابن آدم واديان ...].