الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا وفي عدونا ، ثلث سنن وأمثال ، وثلث فرائض وأحكام.
ثالثا ـ النهاوندي إبراهيم بن اسحاق :
(يج) ١٣ ـ محمد بن إبراهيم النعماني في غيبته عن أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن صباح المزني عن الحارث بن الحصيرة عن أصبغ بن نباتة ، قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل : قلت : يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما أنزل؟ فقال : لا ، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما ترك أبو لهب إلّا للازراء على رسول الله صلىاللهعليهوآله لأنه عمه.
رابعا ـ الحسين بن حمدان الخصيبي
(يو) ١٦ ـ الحسين بن حمدان الخصيبي (١) في هدايته وفي كتابه الآخر الذي وصل إلينا منه ما يتعلق بالامام الثاني عشر عليهالسلام عن محمد بن اسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيان عن الحسنين عن أبي شعيب عن محمد بن نصير عن عمرو بن فرات عن محمد بن المفضل عن مفضل بن عمر عن الصادق عليهالسلام في حديث طويل في أحوال القائم عليهالسلام ، وفيه : انه يسند ظهره (ع) إلى الكعبة ويقول ـ إلى أن قال ـ : ثم يتلو القرآن ، فيقول المسلمون : هذا وانه القرآن حقا الذي أنزله الله على محمد صلىاللهعليهوآله ، وما اسقط وبدل وحرف ، لعن الله من أسقطه وبدله وحرفه.
وفي موضع آخر منه ان الحسني يقول للمهدي صلوات الله عليه : إن كنت مهدي
__________________
(١) في النص (الحضيني) تصحيف.