آية تفسيرها ، فدعا به عمر ، فقرضه بالمقراضين (١).
على عهد الخليفة الصحابي عثمان :
أمر بكتابة سبعة مصاحف مجردة عن حديث الرسول (ص) ، ووزعها على أمهات البلاد الإسلامية ، وبحرق ما عداها من مصاحف الصحابة.
فأحرقوا ما تمكنوا من احراقه من مصاحف الصحابة ، ونسخ المسلمون المصاحف في شتى البلاد الإسلامية على النسخ السبع في عصر عثمان والعصور التي كانت بعده وإلى عصرنا الحاضر.
وبناء على ما أوردناه :
أولا ـ لم يكن أهل مصر الاقباط اولئك القرشيين الذين عاصروا نزول الآية ، ليعرفوا شأن نزولها ، ولم تكن لديهم مصاحف قبل عصر عثمان وحرقه مصاحف الصحابة واستنساخه نسخا من القرآن بدون تفسير وتوزيعه على البلاد وهو هذا القرآن الذي بأيدينا ليقول لهم عمرو بن العاص ما نسب إليه ثم ألم يفكّر مختلق الرواية ان عمروا لم يكن ليقول هذا القول على منبر مصر ، لانّه كان يدفع بأهل مصر بقوله ذلك ان يبحثوا عن مغزى كلامه ، ويدركوا بعد ذلك ان الآية نزلت في ذم أب الوالي عمرو إذن لم يكن ليقول ذلك ابن العاص إلّا في ما إذا أراد أن اشتهر عندهم ان الآية نزلت في ذم أبيه!!
ثانيا ـ الرواية (كط) ـ ٢٩ :
لست أدري ولا المنجم يدري أين تقع هذه المدينة التي سعتها مسيرة أربعين يوما أي قريبا من ١٢٠٠ كيلومترا وخلف أي بحر من بحار الأرض تقع!؟
__________________
(١) كنز العمال ط. حيدرآباد سنة ١٣٦٤ ، ٢ / ٢٠٤ ، ح ٣٠٢٣.