«مؤبد شاه».
ج ـ ثبت لدى العلماء المحققين ، انّ مؤلّفه هو «كيخسرو بن اسفنديار» كبير علماء فرقة مجوس في الهند ، وكان المحقق الفاضل «رحيم رضا زاده ملك» جمع أقوال جميع المستشرقين وقسما من علماء الشرق المحققين ، وبرهن على انّ مؤلّفه هو كيخسرو ، ونشر الكتاب في سنة ١٣٦٢ ه ش في مجلدين : أورد متن الكتاب في المجلد الأول منه ، وتحقيقاته في المجلّد الثاني (١).
قيمة الكتاب العلمية :
برهن العلماء المحققون انّ المؤلف كان داعية لمذهبه «الزرادشتية» وفي سبيل الدعوة إلى مذهبه وتفنيد الأديان الأخرى ، كتب هذا الكتاب وانّه لم يكن أمينا في النقل ، ولا يعتمد على نقله في ما نقل (٢).
سند النوري في ما نقل :
استند النوري في نقل هذه السورة السخيفة إلى قول هذا المجوسي مع تصريحه بعد ذلك بأنّه لم يجد هذه السورة في أيّ كتاب من كتب الشيعة (٣).
ثانيا ـ كتاب تذكرة الأئمة :
وردت السورة السخيفة في مصدر آخر سمّي بتذكرة الأئمة (٤) ، فمن هو
__________________
(١) نفس المصدر ٢ / ٧٦.
(٢) نفس المصدر ٢ / ١٢١ ـ ١٣٠ و ١٧٠ ـ ٣٤٠ ، خاصّة في صفحات ١٢٤ ـ ١٢٧.
(٣) فصل الخطاب ص ١٨٠.
(٤) تذكرة الائمة ، ط. طهران ، نشر مولانا ص ١٨ ـ ١٩. وذكرها الاستاذ في ص ١٠٤ ـ ١٠٥ من كتابه نقلا عن تذكرة الائمة ص ٩ و ١٠ ، انّه رواها عن تفسير گازر.