ويلحق بهذا الباب كل حديث وخبر مجهول سنده لا يعرف قائله مثل الاخبار والروايات التي وردت في :
(ب) ٢ ـ المولى محمد صالح في (شرح الكافي) عن (كتاب سليم بن قيس الهلالي) ان أمير المؤمنين عليهالسلام بعد وفاة رسول الله (ص) لزم بيته وأقبل على القرآن يجمعه ويؤلفه ، فلم يخرج من بيته حتى جمعه كله ، وكتب على تنزيله الناسخ والمنسوخ منه ، والمحكم والمتشابه ، والوعد والوعيد ، وكان ثمانية عشر الف آية).
وبناء على ما ذكره الشيخ المفيد (ره) يترك هذا الحديث ولا يعمل به ويلحق بهذا الباب أيضا كل رواية لا يعرف سندها مثل روايات تفسير العياشي اللاتي أسقط الناسخ أسنادها وقد نقل عنه الشيخ النوري الروايات الآتية :
أ ـ (ز) ٧ ـ الثقة الجليل محمد بن مسعود العياشي في تفسيره باسناده عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص ما خفي حقّنا على ذي حجى ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن.
(ح) ٨ ـ وعنه باسناده عن الصادق (ع) : لو قرئ القرآن كما أنزل لألفينا فيه مسمين.
على ان الروايتين رواهما عن الغلاة.
(ى) ١٠ ـ وعنه باسناده عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : ان القرآن طرح منه آي كثير ولم يزد فيه إلّا حروفا أخطأت به الكتبة وتوهمتها الرجال.
ب ـ الروايتين الآتيتين :
(ل) ٣٠ ـ الشيخ محمد بن الحسن الشيباني ، في أول تفسيره المسمى ب (نهج