وفي ما يأتي نسمي الأقوال المنقولة عنها بروايات مجهولة من مجهولين.
٣ ـ روايتا تفسير علي بن إبراهيم (٦٢ و ٦٧) وقد مرّ بنا في بحث : «دراسة روايات الدليل الحادي عشر ص ...» انّ راوي التفسير مجهول حاله ولم نجد له ذكرا فى كتب الرجال. أضف إليه اختلاف نسخ التفسير وتفاوت ألفاظها كما انّ لفظ «غير الضالين» ليست فى المطبوعة ببيروت (١٣٨٧ ه) بل ورد فيها النصّ القرآني : (وَلَا الضَّالِّينَ).
٤ ـ رواية العياشي (٦٨) محذوفة السند هي رواية السيّاري (٧٢) بعينها.
و (٦٩) ـ أيضا ـ محذوفة السند عن مجهول (عن رجل) ومن هو الرجل؟! (عن ابن أبي عمير رفعه) ، وإلى من رفعه؟!
وروايتاه (٧٣ و ٧٤) ـ أيضا ـ محذوفتا السند.
وروايتا الطبرسي (٦٣ و ٧٠) قراءتان بلا سند نقلهما من تفسير التبيان للشيخ الطوسي ، وهما منتقلتان من مدرسة الخلفاء واسنادهما في تفاسير الزمخشري والقرطبي والسيوطي.
ج ـ دراسة المتون :
تنقسم الروايات الآنفة إلى روايات مفسّرة ، وهي مشتركة بين المدرستين وروايات القراءات وهي منتقلة من مدرسة الخلفاء إلى مدرسة أهل البيت.
وندرس كلا منها على حدة في ما يأتي بإذنه تعالى :
أوّلا ـ الروايات المفسّرة (٦٢ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٢):
وهي تفسّر الآية السابعة والأخيرة من سورة الحمد :
(صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
ففي روايتي السياري (٧١ و ٧٢) والعياشي (٦٨) التي أخذها من رواية