كذلك.
وبناء على ما قدّمناه ، جاء في روايات المدرستين تفسير (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) بأنّهم اليهود وتفسير (وَلَا الضَّالِّينَ) بأنّهم النّصارى.
ولست أدري ما وجه استدلال الشيخ النوري بهذه الروايات على تحريف القرآن واستدلال الأستاذ ظهير بأنّها ضمن الألف حديث الشيعي الدالة على تحريف القرآن في حين أنّها من الروايات المشتركة بين المدرستين في تفسير الآية!
ثانيا : روايات القراءات :
جاء في الروايات (٦٢ ـ ٧٥) : «صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين» بدلا من : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
وفي رواية (٧٣) :
ألف ـ «ملك» بدلا من «مالك».
ب ـ «السراط» بدلا من «الصراط».
وفي (٧٤) : «مالك» بدلا من «ملك».
وجاء نظير تلكم القراءات في تفاسير مدرسة الخلفاء :
أ ـ قراءة ملك ومالك :
١ ـ القرطبي (ت : ٦٧١ ه) قال في تفسيره (١ / ١٤٠) :
«اختلف العلماء أيّما أبلغ : «ملك» أو «مالك»؟
والقراءتان مرويتان عن النبي (ص) وأبي بكر وعمر ، ذكرهما الترمذي ...».
٢ ـ ابن كثير (ت : ٧٧٤ ه) قال في تفسيره (١ / ٢٤) في «مالك يوم