وروايته (١٢٦) ، هي رواية السيّاري (١٣٨) بعينها ، مع حذف «عن رجل» بين إسماعيل بن عباد ، والإمام (ع) ، كما صرّح بذلك الشيخ النوري في قوله وقال : «في سند الكافي اختلال».
وروايته (١٢٧) ، هي رواية السيّاري (١٤٠) بعينها ، وسقط من رواية السيّاري سهل بن زياد ، الضعيف الغالي ـ كما مرّ ـ.
٤ ـ روايتا (١٢٩) و (١٣٠) ، من كتاب العروس ـ أيضا ـ لا سند لهما (١).
٥ ـ رواية (١٢٨) ، عن ابن شهرآشوب ، لا سند لها ، وكتاب المنزل قد مرّ البحث عنه في رواية (٨٨) من هذه السورة.
٦ ـ رواية ابن طاوس (١٣١) ، في سندها «عدّة من أصحابنا» ، عن ومحمد بن أرومة ، ضعيف يرمى بالغلوّ ونظيرها في تفاسير مدرسة الخلفاء كالقرطبي والبحر المحيط (٢).
ج ـ المتن :
في متون الروايات من الاختلاف ، ما يكذّب بعضها بعضا الآخر ، ولذلك قال الشيخ النوري : (... وغير ذلك من الاختلاف ، لا ينافي دلالة مجموعها على وقوع التغيير في تلك الآية ، وهو المطلوب).
وحقّ للإمام الخميني رضوان الله عليه أن يقول في هذا الشأن :
__________________
(١) وفي خاتمة المستدرك من الطبعة الحديثة (ج ١ ص ١٠٧) : جعفر بن أحمد القمّي ـ بدل ـ أحمد بن علي القمّي. قال الشيخ النوري : «وهذا الشيخ غير مذكور فيما وصل إلينا من كتب الرجال ، إلّا في رجال ابن داود» ، وفي رجال ابن داود (ق ١ / ٨٦): «جعفر بن علي بن أحمد القمّي».
(٢) القرطبي ٣ / ٢٨٣ ، وبحر المحيط ٢ / ٢٨٣.