عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليهالسلام والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصيته لازواجهم إلى الحول غير اخراج مخرجات.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ ...).
وأضاف في الرواية بعد : (... فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ...) : أو أكثر من ذلك.
ب ـ السند :
١ ـ رواية (١٤٢) ، هي مرسلة السيّاري الغالي المتهالك.
٢ ـ قوله : «وعن ابن سيف ... مخرجات» ، تكرار ما أوردها من قبل (١٢٤) ، ودرسناها هناك.
سادس عشر ـ روايتا آية (١٤٢):
(سح) ١٤٣ ـ النعماني في تفسيره بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليهالسلام في جملة الآيات المحرفة وقوله تعالى «وجعلناكم أئمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا» ومعنى وسطا بين الرسول وبين الناس فحرفوها وجعلوها امة.
(ع) ١٤٥ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) في باب الآيات المحرفة قال وقوله تعالى (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ) وهو أئمة وسطا (لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ).